الدور التركي في إدارة مشكلة الأكراد في منطقة شرق الأوسط بعد 2002

  إذ نظرنا إلى المنطقة التي يتواجد فيها الأكراد نفهم المسألة الكردية في التوازنات الدولية والإقليمية، فهذه المنطقة تشكل واحدة من أهم المناطق الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط و أوراسيا  من الناحية العبور، هذا ما جعلها  ساحة تنافس دولي وإقليمي، ويعتبر عجز هذه المنطقة من تكوين كيان سياسي موحد مصدرا من...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: غانية شطاب
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
FR
Publicado: ajps publications 2019
Materias:
J
Acceso en línea:https://doaj.org/article/0bcf202fa9b64745845b8e718cf68212
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:  إذ نظرنا إلى المنطقة التي يتواجد فيها الأكراد نفهم المسألة الكردية في التوازنات الدولية والإقليمية، فهذه المنطقة تشكل واحدة من أهم المناطق الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط و أوراسيا  من الناحية العبور، هذا ما جعلها  ساحة تنافس دولي وإقليمي، ويعتبر عجز هذه المنطقة من تكوين كيان سياسي موحد مصدرا من مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.          وفي الواقع ستظل المشكلة الكردية حاضرة في السياسية التركية تجاه دول الجوار العربي من جهة وإيران من جهة أخرى ما بقيت هذه المشكلة دون حل، ومهما ذهبت تركيا إلى إنكار هذه المشكلة الداخلية والإقليمية فهذا ليس حلا وما لم تتجه إلى التعامل بشكل إيجابي مع هذه القضية  والاستمرار في محاولة تصديرها إلى الجوار فإن هذه المشكلة سوف تسبب المزيد من التدهور وسوف تكون حجر عثر تركيا بقيام دور فعال تجاه محيطها الإقليمي كل من أوروبا وآسيا الوسطى و الشرق الأوسط.