مظاهر من الإيجاز في سياق الاستقصاء في نماذج من السُّور السَّبع الطوال
تناولت هذه الدراسة فنًا بلاغيًا وهو الاستقصاء ، ( إذ يتناول المتكلم فيه معنًى فيستقصيه فيأتي بجميع عوارضه ولوازمه بعد أن يستقصي جميع أوصافه الذاتية بحيث لا يترك لمن يتناوله بعد فيه مقالًا يقوله) ، وتَكْمُن أهمية الموضوع في بيان دور الاستقصاء في السّور السّبع الطوال ، وتضمن هذا الفن موضوعات متنوعة و...
Guardado en:
Autores principales: | , |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/0d3c5aa3855044519e77ae150cce57a9 |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | تناولت هذه الدراسة فنًا بلاغيًا وهو الاستقصاء ، ( إذ يتناول المتكلم فيه معنًى فيستقصيه فيأتي بجميع عوارضه ولوازمه بعد أن يستقصي جميع أوصافه الذاتية بحيث لا يترك لمن يتناوله بعد فيه مقالًا يقوله) ، وتَكْمُن أهمية الموضوع في بيان دور الاستقصاء في السّور السّبع الطوال ، وتضمن هذا الفن موضوعات متنوعة ومهمة؛ والتي لها ارتباط وثيق بحياة المسلمين ؛ فهي تفصِّل لهم أمور دينهم ودنياهم ؛ لأنَّ فن الاستقصاء قائم على التفصيل والإيضاح بأتمِّ وجه، فهو يذكر جزئيات الموضوعات المستقصية ولوازمها، وإن موضوع الاستقصاء لم يسبق إليه سابق بالدراسة؛ لا من الناحية التنظيرية، ولا من الناحية التطبيقية ، فحاولت أن أقف على دوره في السّور السّبع الطوال، ووقع الاختيار على هذه السور؛ لاشتمالها على أحكام مهمة كان الاستقصاء بارزًا فيها، فمجمل الموضوعات والأحكام التي تناولتها السّور السّبع الطوال كانت مستقصية بدقّة من الله(جلَّ وعلا) فَبَيَّنّْا الاستقصاء فيها وما ورد في سياقها من أغراض بلاغية مختلفة،أثرت فيه من جانب لفظي أو معنوي.
|
---|