اثر حركة حماس في مسار القضية الفلسطينية.
بعد ان شكلت حماس الحكومة الفلسطينية واختارت لرئاستها السيد اسماعيل هنية، اخذت اسرائيل بمحاصرتها بمساعدة القوى الدولية والاوروبية، التي رأت ان حماس هي حركة ارهابية حتى وان اتت بعملية ديموقراطية شهد بصحتها العديد من المراقبين الدوليين، واتخذت المحاصرة اشكالاً شتى منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي...
Guardado en:
Autores principales: | , |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/0ef64780af1a432ca9e54d6a6418c160 |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | بعد ان شكلت حماس الحكومة الفلسطينية واختارت لرئاستها السيد اسماعيل هنية، اخذت اسرائيل بمحاصرتها بمساعدة القوى الدولية والاوروبية، التي رأت ان حماس هي حركة ارهابية حتى وان اتت بعملية ديموقراطية شهد بصحتها العديد من المراقبين الدوليين، واتخذت المحاصرة اشكالاً شتى منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي، وركزت اسرائيل على الجانب الثاني فمنعت ما كان يأتي من اموال كمركية للسلطة الفلسطينية وتأخرت بسبب تلك الاجراءات التعسفية رواتب الموظفين الفلسطينين كثيراً مما ادى الى احتجاجات شعبية واسعة رافقتها اعمال عنف بين مؤيدي حركة فتح وحركة حماس تطورت فيما بعد الى مواجهات دامية راح ضحيتها العديد من القتلى، لاسيما بعد ان حاولت حكومة حماس تشكيل قوة امنية منفصلة عن القوات الامنية التي شكلتها حركة فتح عندما كانت في السلطة.
ان الوضع الحالي في اراضي سلطة الحكم الذاتي بما فيه من سلبيات كثيرة ابرزها التفرق الداخلي والتصارع بين حركتي فتح وحماس، واستمرار العدوان الاسرائيلي، سيلقي بظلاله على مستقبل الكيان الفلسطيني. وتبعاً لذلك فأن اي تصور للمستقبل سيكون محفوفاً بمخاطر عدم التيقن ذلك ان الوضع في حركة تغير مستمرة.
|
---|