سياسة المملكة العربية السعودية تجاه التطورات السياسية في العراق 1932- 1958

مما لا شك فيه أن العلاقات السائدة بين الغائلتين الحاكمتين في المملكة العربية السعودية والمملكة العراقية اتسمت السياسة العامة للمملكة العربية السعودية تجاه التطورات السياسية في العراق بين (1932 – 1958) في هذه الفترة من التاريخ إلى ظهور حالة من العداء بين العائلتين الحاكمتين في العراق والسعودية إلى ا...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Tariq Hassan Saeed
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
Publicado: University of Baghdad 2015
Materias:
/
P
Acceso en línea:https://doaj.org/article/0f97a33bbcb147c195d8ef3684d0ea92
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:مما لا شك فيه أن العلاقات السائدة بين الغائلتين الحاكمتين في المملكة العربية السعودية والمملكة العراقية اتسمت السياسة العامة للمملكة العربية السعودية تجاه التطورات السياسية في العراق بين (1932 – 1958) في هذه الفترة من التاريخ إلى ظهور حالة من العداء بين العائلتين الحاكمتين في العراق والسعودية إلى اتخاذ الأخيرة موقفاً سلبياً من الإحداث الجارية في العراق ولم ترتقي هذه السياسة إلى الموقف الايجابي ولو بشكل جزئي أو ظاهري إلا بعد قيام النظام الحاكم في العراق إلى اتخاذ موقف ايجابي من المملكة العربية السعودية وبند كافة الخلافات بين الطرفين إلا انه هذه العلاقة لم ترتقي إلى ما هو مطلوب لكلا الجانبين وحتى وقتنا الحاضر. مما أثر على العلاقات السامية للبلدين العربيتين وانعكس هذا بدرجة كبيرة على مستقبل البلدين لازالت الأجيال تعيش نتائج هذا الحدث المهم. لقد انطلق الموقف السعودي تجاه التطورات السياسية في العراق بين عامي 1932-1958 مراعياً المصالح السياسية للبلدين الجارين انطلاقاًٍ من ضرورة التعامل مع الدولة العراقية بغض النظر عن النظام السياسي في العراق؛ لأنه خيار الشعب العراقي وما يقبله الشعب العراقي لا تعترض عليه سياسة المملكة العربية السعودية حتى لو أدى ذلك إلى رفض المطالب البريطانية في هذا الصدد والوقوف إلى جانب شعب العراق ودولته أو على الأقل ضمان استمرار علاقات الجوار الإيجابية مع العراق على هذا الأساس؛ لأنَّ ذلك لا يؤثر على العلاقات بين البلدين، فهذا المبدأ الذي اعتمدته المملكة هو عرف سياسي دولي لا يمكن لأي حكومة ونظام أن يعترض على سياسة من هذا النوع؛ لأنه الأساس في التعامل والعلاقات الدولية