لمحة تاريخية عن جمع القرآن وتدوينه عند المفسرين والمستشرقين

البحث المتواضع أن هناك السؤال أين وجدت المصاحف العثمانية الآن؟ ولن يجد بجواب على هذا السؤال، فإن الزركشة والنقوش الفاصلة بين السور أو المبينة لأعشار القرآن تنفي أن تكون المصاحف الأثرية في دار الكتب بالقاهرة عثمانية، لأن المصاحف العثمانية كانت مجردة من كل هذا. ولكن بعض المستشرقين قد جمعوا كثيرا من ال...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Ahmad Attabik
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
Publicado: P3M STAIN Kudus 2014
Materias:
Acceso en línea:https://doaj.org/article/2d28c822f8974a22abdb35dcc2153694
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:البحث المتواضع أن هناك السؤال أين وجدت المصاحف العثمانية الآن؟ ولن يجد بجواب على هذا السؤال، فإن الزركشة والنقوش الفاصلة بين السور أو المبينة لأعشار القرآن تنفي أن تكون المصاحف الأثرية في دار الكتب بالقاهرة عثمانية، لأن المصاحف العثمانية كانت مجردة من كل هذا. ولكن بعض المستشرقين قد جمعوا كثيرا من الروايات التاريخية التي تؤكد رؤية بعض العلماء القدامى للمصاحف أو لسور منها في أمصار إسلامية معينة, وفي طليعة هؤلاء المستشرقين الأستاذ كواترمير كما أشار إلى ذلك كل من برجشتراسر وبرتزل في دراستهما لتاريخ النص القرآني. ثم إن المستشرق كازانوفا اعتمد على دراسة سلفه كواترمير فأعاد النظر فيها واستدرك عليها الكثير، ومنه علمنا أن أحد المصاحف العثمانية كان في مستهل القرن الرابع الهجري معروفا في بعض الأوساط العلمية، وأن الرحالة المشهور ابن بطوطة رأى بنفسه بعض تلك المصاحف التي يظن أنها عثمانية. أو بعض صحائف منها فقط، في غرناطة ومراكش والبصرة وبعض المدن الأخرى.