جوانب من الحرية في بلاد الرافدين
ركز البحث على دراسة جوانب من الحرية في بلاد الرافدين، إذ تبين لنا قدرة العراقيين القدماء على التعبير عن وجهة نظرهم بمختلف وسائل التعبير وعن آرائهم في سياسة حكامهم وملوكهم التي تعود بالنفع والخير عليهم. مما يدل على مدى الشوط الذي قطعه المجتمع العراقي القديم في المجال الفكري آنذاك . وقد أحتلت الحر...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/466372e47df84a4c87ab75ebec1929a2 |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | ركز البحث على دراسة جوانب من الحرية في بلاد الرافدين، إذ تبين لنا قدرة العراقيين القدماء على التعبير عن وجهة نظرهم بمختلف وسائل التعبير وعن آرائهم في سياسة حكامهم وملوكهم التي تعود بالنفع والخير عليهم. مما يدل على مدى الشوط الذي قطعه المجتمع العراقي القديم في المجال الفكري آنذاك .
وقد أحتلت الحرية الدينية حيزاً مهماً في مجتمع بلاد الرافدين، إذ كانت ممارسة العبادة وتأدية الطقوس من الأمور التي أولى لها الناس أهمية بالغة، فإختيار العراقيين القدماء لمعتقدهم الديني كان نابعاً من إرادتهم الحرة دون أي إجبار أو إكراه، ودليلنا على ذلك تعدد الآلهة لديهم.
أما حرية إبداء الرأي، فقد كان لها ميزة خاصة في بعض النصوص السومرية والأكدية، خاصة بين الموظفين والحكام أو بين الحكام أنفسهم من خلال كتاباتهم، وذلك من خلال العبارات النصية التي تدل على أن هناك بعض الموظفين أو الحكام التابعين لملوكهم قد نصحوا الملوك من خلال إبداء آرائهم بدافع الحرص على مصلحة الدولة، وهؤلاء الملوك كانوا يتقبلون هذه الآراء لأنها تستهدف خدمة الملك، هذا وكانت حرية اللغة واحدة من أهم عوامل وحدة العراقيين القدماء ولاسيما في بعض الفترات التاريخية القديمة، ومن ذلك إنتشار اللغة الآرامية في نهاية الألف الأول قبل الميلاد، كان له الأثر البالغ في إستعمالها بوصفها لغة مخاطبة وتدوين إلى جانب اللغة الأكدية
|
---|