مقصد إصلاح العقل في القرآن وتجليات العقلانية في العلوم الشرعية
لقد كان حفظ العقل مقصداً ظاهراً في القرآن الكريم منذ نزوله مخاطباً بالعقيدة الإسلامية في الله والكون والحياة، وبأحكام الشَّريعة في كلّياتها وجزئياتها، مستثيراً في الإنسان التفكير السليم، وحاثاً على التدبّر والتّفكّر طريقاً للوصول إلى الحقائق التي أودعها الله في خلقه. وعلى أساس العقل السَّليم والتَّف...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR |
Publicado: |
International Institute of Islamic Thought
2020
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/4abf788c052b4172990872ff3e547d1f |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | لقد كان حفظ العقل مقصداً ظاهراً في القرآن الكريم منذ نزوله مخاطباً بالعقيدة الإسلامية في الله والكون والحياة، وبأحكام الشَّريعة في كلّياتها وجزئياتها، مستثيراً في الإنسان التفكير السليم، وحاثاً على التدبّر والتّفكّر طريقاً للوصول إلى الحقائق التي أودعها الله في خلقه. وعلى أساس العقل السَّليم والتَّفكير السّديد تأسّست العلوم الشرعية خادمة للوحي، ثم ظلّت تتزايد وتتشعّب إلى أن استقرّت قضاياها ووُضعت فيها الدّواوين والكتب المختلفة عبر الزّمان والمكان.
وشكّلت تلك العلوم أهم تجلّيات العقل المسلم الذي تشرّب الوحي، على الرغم من إمكان ورود أنواع من النّقد لتلك العلوم، كما لا يخلو منه الجهد البشري.
تبرز الورقة جانب الحفظ الوجودي لمقصد إصلاح العقل في القرآن الكريم من خلال جهود الأصوليين في التأسيس لعلم أصول الفقه، كما تبرز تجليات مقصد إصلاح العقل في الفكر الأصولي قديماً وحديثاً من خلال دعوات التجديد لهذا العلم.
|
---|