آل لمغان ودورهم بالحياة العامة في بغداد حتى نهاية العصر العباسي المتأخر (656هـ/1258م)

ان هذه المدينة (لمغان) هي ناحية في غزنة تابعة لبلاد الهند والسند وهي تابعة الى بلخ (خراسان). ثم اصبحت المدينة من الناحية الادارية تتبع الغزنويين منذ قيام الدولة الغزنوية وظلت تابعة لها حتى نهايتها في سنة (582هـ/1186م). ولم تذكر عنها الا القليل في المصادر التاريخية وذكر اسلامها في القرن الرابع ال...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Nawal Nazem .
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
Publicado: University of Baghdad 2015
Materias:
/
P
Acceso en línea:https://doaj.org/article/66ed2b716e6d486dbd73e79132a808ee
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:ان هذه المدينة (لمغان) هي ناحية في غزنة تابعة لبلاد الهند والسند وهي تابعة الى بلخ (خراسان). ثم اصبحت المدينة من الناحية الادارية تتبع الغزنويين منذ قيام الدولة الغزنوية وظلت تابعة لها حتى نهايتها في سنة (582هـ/1186م). ولم تذكر عنها الا القليل في المصادر التاريخية وذكر اسلامها في القرن الرابع الهجري وبالرغم من ان دخول الاسلام في بلاد الهند في العصور الاولى، ولكن كما يبدو من ما وجد في المصادر التاريخية انها قلعة حصينة مما تعذر فتحها. وبعد دخولهم في الاسلام انتقل ابناء اهل المدينة الى الامصار الاسلامية المختلفة ولعبوا دوراً كبيراً في مؤسسات الدولة ومنهم من انتقل الى بغداد عاصمة الخلافة العباسية. ولذلك ظهر اسم لمغان كلقب لاسرة في بغداد وهي من اشهر الاسر التي شغلت منصب القضاء واقضى القضاة يطلق عليها (اللمغاني) ويمكن القول بان هذه الاسرة اصولها من هذه المدينة العريقة ونزحوا اهلها الى بغداد لانها كانت مركز الحضارة والعلم والتطور، لذلك اندمجوا واجتهدوا في الحصول على العلوم الدينية والفقهية واصبحوا من اشهر القضاة ودخلوا في مؤسسات الدولة