الحياة العلمية للتجار من خلال كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم (ت 660 ه – 1261م )
مما لاشك فيه إن كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب يعد من بين أهم المصادر التاريخية التي دونت ارث وحضارة امتنا العربية الإسلامية ولاسيما في أصعب الظروف التي مرت بها , هذا إذا ما علمنا بان المؤلف نشأ وترعرع في ظل نضال كبير عاشته المنطقة العربية بشكل عام وبلاد الشام بشكل خاص ونتيجة لتعرضها إلى الغزو الصلي...
Guardado en:
Autores principales: | , |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/6a6619b1d7e5448f8a5cc6c4a0bf22fd |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | مما لاشك فيه إن كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب يعد من بين أهم المصادر التاريخية التي دونت ارث وحضارة امتنا العربية الإسلامية ولاسيما في أصعب الظروف التي مرت بها , هذا إذا ما علمنا بان المؤلف نشأ وترعرع في ظل نضال كبير عاشته المنطقة العربية بشكل عام وبلاد الشام بشكل خاص ونتيجة لتعرضها إلى الغزو الصليبي في القرن الخامس الهجري , فمن رحم تلك الظروف , بزغ نجم عالمنا الجليل ابن العديم الذي جمع بين النضال والعلم حتى غدا من كبار علماء عصره , فمؤلفه "بغية الطلب في تاريخ حلب" جامع لحوادث التاريخ , وتراجم الرجال من مختلف الأصناف واستناداً إلى ذلك تم استحياء عنوان بحثنا ليكون "العلماء التجار من خلال كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب " ومما تفرد به ابن العديم عن غيره من العلماء والمؤرخين انه ذكر العديد من العلماء التجار لم نجد لهم ذكر في بقية المصادر التي بين يدينا ممن تناول تلك الحقبة الزمنية , فتم من خلاله تسليط الضوء على علماء كانوا يمتهنون التجارة , وكما هو معلوم بأن التجارة وبحد ذاتها وعلى مر العصور من أساسيات نقل العلوم والمعارف بين البلدان , فكيف إذا ما كان التجار هم علماء , يقينناً بمكان ان دورهم في نقل العلوم المختلفة بين البلدان التي يذهبون إليها يكون مؤثراً وواضحاً من خلال لقائهم ومجالسهم في حلقات العلم والمناظرة التي باتت أثرا فعال في الأمم والمجتمعات , لذلك اقتضت طبيعة البحث تقسيمه على مبحثين , تناول المبحث الأول حياة ابن العديم , أما المبحث الثاني فتناول ترجمة للعلماء التجار الذين تم ذكرهم في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم وتم تسلسلهم بحسب الحروف الهجائية
|
---|