التحليل المكاني لظاهرة تسرب تلاميذ التعليم الابتدائي في مدينة بغداد للعام 2009/2010
لم يعد النظر إلى النظم التربوية على أنها عملية استهلاكية لا تغطي عوائد ما يصرف عليها من أموال طائلة وجهد فعال ،وإنما تعد عملية استثمارية تؤدي إلى زيادة العملية الإنتاجية ،بالتالي تلعب دورا كبيرا في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية واستدامتها، لان الاستثمار في الثروة البشرية هو الأفضل من بي...
Guardado en:
Autores principales: | , |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/79ddb712c5e24edcb0ab16631f24d844 |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | لم يعد النظر إلى النظم التربوية على أنها عملية استهلاكية لا تغطي عوائد ما يصرف عليها من أموال طائلة وجهد فعال ،وإنما تعد عملية استثمارية تؤدي إلى زيادة العملية الإنتاجية ،بالتالي تلعب دورا كبيرا في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية واستدامتها، لان الاستثمار في الثروة البشرية هو الأفضل من بين الاستثمار في الثروات الأخرى.
إن ظاهرة التسرب الدراسي من التعليم وبمراحله كافة ،تعد من أهم المشكلات التي تواجه النظم التعليمية في اغلب بلدان العالم ،لاسيما التسرب من المرحلة الابتدائية ، كون هذه الظاهرة تمثل صورة من صور الهدر التربوي ، ولا يمكن النظر إليها على أنها مشكلة فردية تخص التلميذ المتسرب دراسياً فحسب بل هي مشكلة ذات جوانب متعددة على مستوى الفرد أو المجتمع ، ومن هنا تبرز خطورة هذه الظاهرة ونتائجها وآثارها التي تنطبق على التلميذ وعلى أسرته والمجتمع الذي يعيش فيه من خلال ضياع الطاقات البشرية والمادية في النظام التعليمي ،فالظاهرة من العوامل المؤثرة في تركيب السكان التعليمي .
وتأتي هذه الدراسة للتعرف على التوزيع الجغرافي للتلاميذ المتسربين في المدارس الابتدائية في مدينة بغداد وعلى مستوى البلديات ،والعوامل المؤثرة في هذا التوزيع من خلال اكتشاف العلاقات المكانية للتسرب في التعليم الابتدائي.
|
---|