الثقافة الاجتماعية وعلاقتها بالدفاع المجتمعي/ دولة الإمارات أنموذجا
يؤكد الفيلسوف الألماني "فريدريك هيغل" على وجود ما سماه "روح الأمة"، وروح هذه الأمة وعنوان هويتها في الثقافة؛ حيث تعتبر الثقافة المكون الرئيسي لروح كل أمة وما يميزها عن باقي الدول والمجتمعات، والذي ترتكز عليه الشعوب وتستمد منه عناصرها ومقوماتها وخصائصها عبر القرون، وعلى أساس هذه...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN FR |
Publicado: |
ajps publications
2019
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/8db5b0cea8ce49fda1b2fc886e2a5630 |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | يؤكد الفيلسوف الألماني "فريدريك هيغل" على وجود ما سماه "روح الأمة"، وروح هذه الأمة وعنوان هويتها في الثقافة؛ حيث تعتبر الثقافة المكون الرئيسي لروح كل أمة وما يميزها عن باقي الدول والمجتمعات، والذي ترتكز عليه الشعوب وتستمد منه عناصرها ومقوماتها وخصائصها عبر القرون، وعلى أساس هذه الثقافة يكون لكل مجتمع شكلا خاصا به يساهم في بناء النسيج المجتمعي والتماسك السياسي، ولكل ثقافة مميزاتها وخصائصها التي تعمل من خلالها على صنع هوية المجتمع، لذلك ف "هيغل" لم يعتبر الأمة مجرد وعاء مؤسسي وجغرافي، بل أن لديها ما يمكن اعتباره روحها المجتمعية التي تنفرد بها كل أمة، وبالتالي فإن تلك الهوية التي تمنحها الثقافة للمجتمع تتيح بأن يكون له دور دفاعي ضد كل ما تواجهه الدولة من التهديدات والتحديات التي بأمنها القومي، وبذلك يصبح وزنه من وزن الحكومات والجيوش وأكثر، وفي هذه الورقة البحثية سيتم التركيز على الثقافة المجتمعية ودورها في الدفاع المجتمعي.
|
---|