من أجل مفهوم جديد لنظرية الدفاع و الأمن: حالة منطقة البحر الأبيض المتوسط
إن الدول التي لا تملك القدرات الكافية التي تسمح لها بالاندماج بكل سيادة في التكتلات الإقليمية و الجهوية، لن تستمر في الانعزال عن المؤثرات الدولية والبقاء بمنأى عن الضغوطات التي تفرضها القوى الخارجية التي تريد ضمان إستراتجية المحافظة على مكانتها واكتساب حصانة سياسية واقتصادية ، مما يجعلها تفرض ما...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN FR |
Publicado: |
ajps publications
2018
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/90d219b4d43249f4836134516e13918e |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | إن الدول التي لا تملك القدرات الكافية التي تسمح لها بالاندماج بكل سيادة في التكتلات الإقليمية و الجهوية، لن تستمر في الانعزال عن المؤثرات الدولية والبقاء بمنأى عن الضغوطات التي تفرضها القوى الخارجية التي تريد ضمان إستراتجية المحافظة على مكانتها واكتساب حصانة سياسية واقتصادية ، مما يجعلها تفرض ما تريده ضمن هذه الإستراتجية شروطا ظاهرها تحقيق المصالح المشتركة و باطنها تهيئة الظروف الملائمة لبسط هيمنتها .
إن الجزائر بحكم موقعها الجيوستراتيجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط و باعتبارها ـ تاريخيا ـ دولة محورية في صنع الأحداث في المنطقة ـ جغرافيا ـ ذات امتداد و تنوع طبيعي و بوابة لإفريقيا أما اقتصاديا فهي رقعة تضم مقومات مادية و بشرية هائلة ذات امتدادات مستقبلية ، و احتياطات لا يستهان بها ، أما سياسيا فقد اكتسبت الجزائر منذ الثورة التحريرية مصداقية القرارات و السياسات الوطنية خاصة على المستوى الخارجي ، مما مكنها من بناء مواقف على المستوى الدولي تميزت بالثبات و الصلابة ما جعلها محط اهتمام دول العالم.
الكلمات المفتاحية:جيوستراتيجي،قرارات ،دولة،افريقيا،تاريخ
. |
---|