الأخلاق والسير في مداواة النُّفُوس لابن حزم الظاهري

كتاب "الأخلاق والسِّيَر في مداواة النفوس" كتابٌ صغير الحجم، غني المادة، ثمين القيمة، بَثَّ فيه ابن حزم الظَّاهِرِيّ من خلاصة تجربته في الحياة وخبرته بالناس بعد طول معاناة معهم وبهم، صاغه في عبارات بليغة حكيمة، وجيزة، يسهل حفظها، وتستوقف الذهن لتأملها، تتعلق بالعقل والعلم والحكمة وأخلاق الن...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: أبو الفداء سامي التوني
Formato: article
Lenguaje:AR
Publicado: International Institute of Islamic Thought 2004
Materias:
L
Acceso en línea:https://doaj.org/article/acc9d3bea6f5423098ca3bc0c35554a5
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:كتاب "الأخلاق والسِّيَر في مداواة النفوس" كتابٌ صغير الحجم، غني المادة، ثمين القيمة، بَثَّ فيه ابن حزم الظَّاهِرِيّ من خلاصة تجربته في الحياة وخبرته بالناس بعد طول معاناة معهم وبهم، صاغه في عبارات بليغة حكيمة، وجيزة، يسهل حفظها، وتستوقف الذهن لتأملها، تتعلق بالعقل والعلم والحكمة وأخلاق الناس وطباعهم، وكوامن النفس ودوافعها، وأهواء الناس وأحوالهم. وإنه ليبدو للمتأمل أنَّ ابن حزم كتب هذا الكتاب في أخريات حياته بعد أن استخلص من تجاربه عبر الأيام وعِظَات الدَّهر، وأَطَاف بروحه في عوالم مِن الحكمة فَعَزَفَت نفسه عن الدنيا وتاقت إلى لقاء الله.[1] افتتح ابن حزم كتابه بقوله: "… فإني جَمَعْتُ في كتابي هذا معاني كثيرة أفادنيها وَاهِب التمييز تعالى، بمرور الأيام وتعاقب الأحوال بما منحني عز وجل من التهميم بتصاريف الزمان والإشراف على أحواله حتى أنفقتُ في ذلك أكثر عمري وآثرتُ تقييد ذلك بالمطالعة له والفكرة فيه على جميع اللذات التي تميل إليها أكثر النفوس …"[2] ويدور أول فصول الكتاب: "مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق الذميمة" حول فضل العقل والمعرفة على سائر اللذات وأن الناس يدورون حول مطلب رئيس هو دَفْع الهَمّ وطلب السَّعَادة، وهو ما لا يتحصل إلا بالعمل لله تعالى ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.