تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أيرلندا الشمالية وويلز واسكتلندا
أظهرت نتائج الاستفتاء الشامل بشأن عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والتي كانت نتائجه بتصويت 52% من البريطانيين بانسحاب بريطانيا من الاتحاد، بأن المشروع الأوروبي الذي يُفهم على أنه عملية تكامل سياسي داخل الاتحاد الأوروبي، قد أصبحت غير مستقرة وغير آمنة، حيث رافق ذلك بدأ الأزمة الاقتصادية...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN FR |
Publicado: |
ajps publications
2019
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/b08d01f34b7643ecbc8403f8aa68179a |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | أظهرت نتائج الاستفتاء الشامل بشأن عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والتي كانت نتائجه بتصويت 52% من البريطانيين بانسحاب بريطانيا من الاتحاد، بأن المشروع الأوروبي الذي يُفهم على أنه عملية تكامل سياسي داخل الاتحاد الأوروبي، قد أصبحت غير مستقرة وغير آمنة، حيث رافق ذلك بدأ الأزمة الاقتصادية وأزمات جديدة مثل الهجرة والسوق المشتركة، عدا عن تفكير بعض الدول في الانفصال عن المملكة المتحدة. كما أصبحت هناك نقاشات جديدة حول المشروع الأوروبي ومدى استقراره مستقبلًا، ذلك ان هذا القرار البريطاني يؤثر على الاتحاد الأوروبي بشكل كبير وعلى شروط عمل الاتحاد ومستقبله، كما أن خروج بريطانيا سيضر بالتماسك والثقة والسمعة الدولية للاتحاد الأوروبي. ولا شك بأن الوضع الحالي هو أخطر أزمة في تاريخ التكامل الأوروبي، حيث أدى التصويت لصالح "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" إلى إرسال صدمات الى جميع أنحاء العالم وخاصة القارة الأوروبية، وهز الأسواق المالية وإعادة إحياء المناقشات العالمية حول قابلية الاتحاد الأوروبي للاستمرار على المدى الطويل، وسوف تقوم الورقة بتحليل الاثار علي كل من ايرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز. |
---|