الفكر الاقتصادي عند محمد بن مكي العاملي (ت:786هـ) في الشركات الشركات ، الفكر الاقتصادي الإسلامي
تكمن أهمية الموضوع في أنه يحاول تسليط الضوء على جانب من جوانب الفكر الاقتصادي في الدولة العربية الإسلامية، فقد عرف العرب الشركات منذ عصر ما قبل الإسلام وبرعوا في صنوف التجارة التي استثمروا فيها أموالهم الطائلة، لذلك أدرك العرب أهمية الشركة، فكانت تجارتهم غالباً ما تقوم على أساس الشراكة بين الإفراد...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/b26d36cb27bb4b2cb75124f6157ca7c3 |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | تكمن أهمية الموضوع في أنه يحاول تسليط الضوء على جانب من جوانب الفكر الاقتصادي في الدولة العربية الإسلامية، فقد عرف العرب الشركات منذ عصر ما قبل الإسلام وبرعوا في صنوف التجارة التي استثمروا فيها أموالهم الطائلة، لذلك أدرك العرب أهمية الشركة، فكانت تجارتهم غالباً ما تقوم على أساس الشراكة بين الإفراد فمنهم من يسهم بعمله، وأحياناً يساهم الفرد منهم بالمال والعمل، وكانت الإرباح والخسائر توزع على نسب معينة يتفقون عليها فيما بينهم. وحينما جاء الاسلام عمل على تهذيب أصول هذه الشركات واعمالها وحدد مفاهيمها الاقتصادية.
فالشركة هي عقدٌ في المعنى الإسلامي الذي يعد العنصر الشخصي، واتفاق الأطراف المشتركة بالإيجاب والقبول أساساً في تكوين الشركات، وهو أقرب إلى المعنى القانوني لأن الشركة لا تتم إلا بالرضا والقبول
|
---|