صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد
أصبحت السياحة أحد القطاعات الأكثر أهمية وديناميكية عبر العالم، نظرا لاستفادتها من التطور العلمي والتقني الحديث والتي مست العديد من الجوانب وخصوصا الخدماتية، ما جعلها تبرز كصناعة متكاملة، بل وتعد من أكبر الصناعات في العالم وإحدى أسرع القطاعات الاقتصادية نموا وذلك لما تحققه من نتائج معتبرة من حيث الت...
Guardado en:
| Autor principal: | |
|---|---|
| Formato: | article |
| Lenguaje: | AR EN FR |
| Publicado: |
ajps publications
2016
|
| Materias: | |
| Acceso en línea: | https://doaj.org/article/b6ab47966fcf4f5d80661093269bdac0 |
| Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
| Sumario: | أصبحت السياحة أحد القطاعات الأكثر أهمية وديناميكية عبر العالم، نظرا لاستفادتها من التطور العلمي والتقني الحديث والتي مست العديد من الجوانب وخصوصا الخدماتية، ما جعلها تبرز كصناعة متكاملة، بل وتعد من أكبر الصناعات في العالم وإحدى أسرع القطاعات الاقتصادية نموا وذلك لما تحققه من نتائج معتبرة من حيث التدفقات والإيرادات ومن حيث مناصب الشغل التي تحدثها بصورة مباشرة وغير مباشرة لارتباطها وتشابكها مع العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما دفع العديد من الدول إلى الاهتمام بهذا القطاع.
فقد أصبحت الموارد من السياحة تمثل أكثر من %6 من الناتج العالمي، حيث تلعب دورا هاماً في اقتصاديات بعض الدول كمصدر هام من مصادر الدخل القومي، وتساهم الأنشطة السياحية بنحو 10 % من الناتج العالمي، ما جعل قطاع السياحة يحتل المركز الرابع على مستوى العالم كقطاع تصديري، بعد البترول والكيماويات والأغذية، وله الصدارة في استخدام وتشغيل وسائل النقل الجوى والبحري والبرى، ويساهم بنحو 5 تريليون دولار سنويا في الصادرات العالمية، وفى سنة 2014 بلغت حركة السياحة العالمية نحو 1100 مليون سائح، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في سنة 2030 إلى 1800 مليون سائح.
الكلمات المفتاحية:بترول،سياحة،إقتصاد،دخل قومي،صادرات.
|
|---|