الوقف الإسلامي: دراسة تحليلية في تدبير الوقف في المملكة الأردنية

لم نقف على وقت معين لتاريخ نشأت الوقف قبل الإسلام, فأول وقف ديني في الإسلا هو مسجد قباء. وأول وقف خيري عرف في الإسلام هو وقف النبي صلى الله عليه وسلم لسبع بساتين بالمدينة كانت لرجل يهودي إسمه مخيريق قتل على رأسه إثنين وثلاثين شهرا من مهاجر رسول الله صاى الله عليه وسلم وهو يقاتل مع المسلمين في واقعة...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Murtadho Ridwan
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
Publicado: P3M STAIN Kudus 2014
Materias:
Acceso en línea:https://doaj.org/article/b80a6ceb95cc45ae83927709f8701343
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:لم نقف على وقت معين لتاريخ نشأت الوقف قبل الإسلام, فأول وقف ديني في الإسلا هو مسجد قباء. وأول وقف خيري عرف في الإسلام هو وقف النبي صلى الله عليه وسلم لسبع بساتين بالمدينة كانت لرجل يهودي إسمه مخيريق قتل على رأسه إثنين وثلاثين شهرا من مهاجر رسول الله صاى الله عليه وسلم وهو يقاتل مع المسلمين في واقعة أخد. أن الوقف عنذ جمهور الفقهاء هي حبس العين على حكم ملك الله تعالى، والتصدق بالمنفعة على جهة من جهات البرّ ابتداء أو انتهاء. وللوقف خصائص كثيرة وسوف نقتصر فى أمر هذه الخصائص على ما له صلة بالاستثمار فى الوقف واستثماره، ومن أهم هذه الخصائص الوقف هي: أولا، أن الوقف شعيرة إسلامية لأن الوقف من أنواع الصدقات الجارية التى يتقرب بها الإنسان لربه. ثانيا، أن الوقف حبس الأصل, وهذا يعنى بلغة الاستثمار أن إنشاء الوقف فى حد ذاته عملية استثمار وبلغة المحاسبة أنه مال غير قابل للإنفاق. ثالثا، أن الوقف تسبيل الثمرة، وهذا يعني أنه يجب أن يتم استثمار مال الوقف للحصول على الغلة. رابعا، الملكية، إن ملكية عين الوقف مختلف فيها بين الفقهاء، وأيا كان التصور لملكية الوقف فإن المتفق عليه عدم التصرف فى عين الوقف بالبيع أو الهبة، كما أن الغلة بالاتفاق ملكاً للمستحقين. خامسا، كون الوقف مالاً، والمال فقها واقتصادا كل شىء نافع، وهذا النفع قد يكون بزوال المال بالانتفاع به وهذا لا يجوز وقفه اتفاقا.