مصادر دخل الدولة العثمانية من مدينة دمشق خلال القرن الثامن عشر الميلادي
تستأثر قضايا مصادر الدخل للدولة العثمانية بمكانة مهمة بين المظاهر الاقتصادية التي تعود بالنفع الكبير لخزينتها، من ذلك تأتي أهمية دراستها لأنها تطلعنا على طبيعة ومصادر ثروتها. وكيفية التصرف فيها، وانتقال الملكية من فئة اجتماعية إلى أخرى، ووثائق المحاكم الشرعية بدمشق من أهم المصادر لمعالجة هذه النواح...
Guardado en:
Autores principales: | , |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/ba0f720b80034d33a4aa83c3d89b513f |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | تستأثر قضايا مصادر الدخل للدولة العثمانية بمكانة مهمة بين المظاهر الاقتصادية التي تعود بالنفع الكبير لخزينتها، من ذلك تأتي أهمية دراستها لأنها تطلعنا على طبيعة ومصادر ثروتها. وكيفية التصرف فيها، وانتقال الملكية من فئة اجتماعية إلى أخرى، ووثائق المحاكم الشرعية بدمشق من أهم المصادر لمعالجة هذه النواحي التي وصفت العلاقة بين ممثلي السلطة العثمانية ومصادر الدخل.
ومع بداية القرن الثامن عشر لاقت السلطة العثمانية اخفاقات عديدة أدت إلى إيقاظ الرغبة في أوروبا في الاستفادة من تلك الأوضاع لانعاش آمالها في الانتقام من الاتراك ، تلك المصاعب أثرت في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية ، إذ أدت النفقات العسكرية عن حروبها، إلى نتائج مالية ضريبية وقعت على عاتق الحرفيين وصغار التجار من الولايات وعلى سكان المدن كافة، وبشكل اكثر على الفلاحين ، وهكذا تتداخل المشكلات الاقتصادية مع المشكلات الاجتماعية في داخل الولايات العثمانية.
|
---|