معالم عدن الإسلامية في ما بين القرنين السابع والعاشر الهجريين
تسليط الضوء على المؤسسات الدينية والتعليمية القديمة من مدارس وزوايا وغيرها في عدن ، وبيان ما لها من أدوار في الحياة الثقافية والاجتماعية في الحقبة الزمنية المحددة. ذكر نماذج من هذه المدارس القديمة والزوا يا والجوامع المدرسية الإسلامية. الكشف عن مكانة هذه المؤسسات الدينية والتعليمية في تخريج مخ...
Guardado en:
Autor principal: | |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
University of Baghdad
2015
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/baae94d3bb804f5e9f870551704a616f |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | تسليط الضوء على المؤسسات الدينية والتعليمية القديمة من مدارس وزوايا وغيرها في عدن ، وبيان ما لها من أدوار في الحياة الثقافية والاجتماعية في الحقبة الزمنية المحددة.
ذكر نماذج من هذه المدارس القديمة والزوا يا والجوامع المدرسية الإسلامية.
الكشف عن مكانة هذه المؤسسات الدينية والتعليمية في تخريج مخرجات علمية ذات مستوى عالٍ ، وتأثيرها في الحياة الثقافية والاجتماعية الخ..
نشوء حركة فكرية ثقافية وعلمية في هذه الدور وتفاعلها في المجتمع.
بروز قضاة وعلماء ومدرسين أكفاء في هذه المدارس لهم مصنفات علمية أثرت المكتبة اليمنية وآنذاك وكانت جزءاً من المناهج التعليمية.
مشاركة هذه المخرجات، ومنهم القضاة، والفقهاء في تولي المسؤوليات الإدارية والمالية في عدن وغيرها لما يتمتعون به من خلق رفيع ومستوى عال من الإخلاص والتفاني .
اهتمام هذه الدور بالعلوم النقلية والعقلية خاصة ، مثل الفلك والجبر والطب والمقابلة والموسيقى إذ غدت بمنزلة الكليات المختصة.
الترابط العرقي الوثيق بين جميع المؤسسات الدينية والتعليمية في الوطن اليمني كله.
مؤثرات مدرسة عدن، على مدرسة حضرموت، على سبيل التمثيل لا الحصر.
ما دوّنه فقهاء هذه المدارس من كتب فقهية تناولت موضوعات ذات أهمية كبيرة والمثال " ذيل على طبقات الشافعية للأسنوي للعلامة عبدالله بن أحمد بامخرمة (1)، الذي تناول موضوعات تتعلق بالقرصنة البرتغالية في السواحل الجنوبية ،ولا سيما ،عدن وحضرموت.
غدت عدن في هذه الحقبة مركزاً علمياً لم تهتم فيه بالتجارة وحسب، بل اهتمت أيضاً بالثقافة والعلم.
قدوم عدد كبير من العلماء من الداخل والخارج ، للتعليم في مدارسها، والاستيطان ، والاتجار في أسواقها إذ أصبحت عدن وآنذاك سوقاً تجارية رائجة وميناء تجارياً يستقبل السفن من شتى أنحاء العالم.
تطبيق النظم ،والالتزام بها من لدن القضاة والفقهاء والعلماء والمدرسين والدرسة جميعاً، ومحاسبة المخلين بالأنظمة والقوانين ومصادرتهم وحبسهم وتعذيبهم.
مشاركة مخرجات هذه المؤسسات في الحياة الاجتماعية مثل تولي أمانات الضرائب والموانئ، والتصدي للغزاة والمفسدين على مختلف أشكالهم.
|
---|