المشاريع والمخطّطات الاستعمارية تجاه الوطن العربي

                لقد أدرك الغرب منذ زمن بعيد أن الموقع الجغرافي الذي يتمتع به العالم العربي ووفرة إمكاناته الاقتصادية الهائلة وثرواته النفطية، ووزنه الحضاري ، ووجود الإسلام فيه كطاقة روحية يشكل خطرا على مصالحه ويحد من إطماعه لذلك بذل  جهودا كبيرا لتحجيم العالم العربي واحتواء أقطاره وإبقاء عناصر ا...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: التومي زينب
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
FR
Publicado: ajps publications 2019
Materias:
J
Acceso en línea:https://doaj.org/article/c3bd588df688464486ab5aceb6990711
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:                لقد أدرك الغرب منذ زمن بعيد أن الموقع الجغرافي الذي يتمتع به العالم العربي ووفرة إمكاناته الاقتصادية الهائلة وثرواته النفطية، ووزنه الحضاري ، ووجود الإسلام فيه كطاقة روحية يشكل خطرا على مصالحه ويحد من إطماعه لذلك بذل  جهودا كبيرا لتحجيم العالم العربي واحتواء أقطاره وإبقاء عناصر التجزئة فيه والعمل على تفتيته وجعله هدفا مستمرا لمخططاته ومما ساعده على ذلك انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة وتشتيت القوى العربية واحتلال العراق .حاولت الدراسة رصد المشاريع الاستعمارية وما يخطط للمنطقة العربية في أروقة السياسة الغربية والأمريكية بهدف إعادة ترتيبها من جديد ، ويبرز هذا التخطيط من وصية بنرمان إلى مبادرة الشرق الأوسط الكبير  .       وفي هذه الدراسة تم تسليط الضوء على اتفاقية سايس-بيكو، ووعد بلفور أين وجه الغرب بزعامة بريطانيا طعنة نجلاء للشريف حسين والقوميين العرب،وتمت الإشارة إلى معاهدة سفر وسان ريمو وتوزيع الانتدابات والنفط بين الحلفاء،كما تم استعراض المشاريع المحاولات الغربية لدمج منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها الدول العربية في إطار إقليمي أبرزها التصريح الثلاثي1950.    وبعد أن ورثت الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا في منطقة الشرق الأوسط  وفشل العدوان الثلاثي على مصر1956، خرجت بمشروع إيزنهاور  7195ومحاولة ربط المنطقة بعدد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية بدعوى مقاومة أي عدوان شيوعي . وتم التطرق إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير.