خطوات البحث العلمي بوجود المتغيرات الوسيطة أو المعدلة في العلوم الإدارية والنفسية والتربوية
تهدف هذه الدراسة إلى توفير تمييز يعزز إمكانية التفرقة بين تأثيرات المتغيرات الوسيطة والمعدلة ومعرفة الحالات التي يستفاد منها من خلال المنهج الوصفي المقارن لطرح إطار مفاهيمي واضح لخطوات البحث العلمي، يستوجب الكشف عن ماهية المتغير الثالث الذي يدخل على العلاقة التقليدية المقتصرة على متغيرين فقط هما الت...
Guardado en:
Autores principales: | , , , |
---|---|
Formato: | article |
Lenguaje: | AR EN |
Publicado: |
Research, Enlightment, Findings Accelerated Applications Development ( REFAAD)
2021
|
Materias: | |
Acceso en línea: | https://doaj.org/article/c9da867cf02f4b479e49725c310f95de |
Etiquetas: |
Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
|
Sumario: | تهدف هذه الدراسة إلى توفير تمييز يعزز إمكانية التفرقة بين تأثيرات المتغيرات الوسيطة والمعدلة ومعرفة الحالات التي يستفاد منها من خلال المنهج الوصفي المقارن لطرح إطار مفاهيمي واضح لخطوات البحث العلمي، يستوجب الكشف عن ماهية المتغير الثالث الذي يدخل على العلاقة التقليدية المقتصرة على متغيرين فقط هما التابع والمستقل، واستكشاف الآثار القوية للمتغيرات المعدلة والوسيطة. إن غياب تحديد واضح للمتغيرات المعدلة والوسيطة في نماذج الأعمال يمثل الفجوة البحثية للدراسة وأحد أهم اسباب عدم قابلية التطابق لنماذج الأعمال مع النظريات المثبتة أو الدراسات السابقة الرصينة. تمت صياغة سؤال البحث كالتالي: هل يوجد فروقات بين تأثيرات المتغيرات الوسيطة والمعدلة . ويخلص البحث إلى أن طبيعة المشاكل الإدارية والنفسية والتربوية المعقدة يمكن اكتشافها والتعامل معها بطريقة أكثر شفافية ودقة من خلال إضافة المتغيرات المعدلة والوسيطة إلى العلاقة البحثية السببية. وأن المتغيرات المعدلة تصف الحالة التي تكون فيها العلاقة بين المستقل والتابع غير ثابتة، أي مسؤولاً عن وجود اللاتجانس في المتغير التابع، أما الوساطة فتحدث عندما يفسر متغير ثالث العلاقة بين المستقل والتابع ويحكم طبيعة العلاقة ويعتبر الدعم المفاهيمي لها. المتغيرات المعدلة والوسيطة تعمل على توسيع نطاق نظريات العمل السائدة وتمكن الباحثين من الإجابة عن الإستفسارات البحثية المتعلقة بـ "متى" و"كيف" و"لماذا" توجد علاقة خاصة بين المستقل والتابع. وبذلك، فإن هذه الدراسة تنطوي على تأثيرات متعددة في الدراسات الارتباطية والسببية المستقبلية في العلوم الادارية والنفسية والتربوية. |
---|