المركز القانوني للطفل أثناء النزاعات المسلحة

لم تلق اتفاقية حقوق الطفل الصادرة سنة 1990 ،والتي تضمنت حقوقا للأطفال منها حق الحياة والتعليم لم تلق صداها على أرض النزاعات المسلحة، ولا وزنا في المحافل الدولية إلا شعارات لم تمسح ندوبا وثقتها مناظر الحروب والصراعات شوهت حاضر الأطفال، وبقيت تطرح الكثير من علامات الاستفهام على مستقبلهم فحين تصبح &qu...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: سارة بجاوي
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
FR
Publicado: ajps publications 2018
Materias:
J
Acceso en línea:https://doaj.org/article/d2dbdd9ca76e4cbcad594d39397d1492
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:لم تلق اتفاقية حقوق الطفل الصادرة سنة 1990 ،والتي تضمنت حقوقا للأطفال منها حق الحياة والتعليم لم تلق صداها على أرض النزاعات المسلحة، ولا وزنا في المحافل الدولية إلا شعارات لم تمسح ندوبا وثقتها مناظر الحروب والصراعات شوهت حاضر الأطفال، وبقيت تطرح الكثير من علامات الاستفهام على مستقبلهم فحين تصبح "البراءة مع وقف التنفيذ" عنوانا للجيل الضائع لأطفال ضحايا النزاعات المسلحة خاصة وأننا نعلم أن مستقبل الأمة يتحدد من حاضر أطفالها. يجعلنا هذا نطرح كثيرا من التساؤلات اهمها: ماهي اهم واخطر الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل اثناء النزاعات المسلحة ؟ كيف واجه المجتمع الدولي هذه الانتهاكات؟ ما هي الإستراتيجية المعمول بها للسيطرة على انتهاك حقوق الطفل أثناء النزاعات المسلحة؟ وهل كان للمجتمع الدولي بالتنسيق مع المجتمع المحلي لدولة النزاع مخطط لإعادة ادماج الاطفال و تأهيلهم في المجتمع؟  وإن قلنا المركز القانوني للطفل قد يتراءى للقارئ أن له حقوقا والتزامات ولكن بالنسبة للطبيعة الخاصة و الضعيفة للطفل فإننا نجد له حقوقا توقع التزاماتها ليس على أسرته ومجتمعه المحلي فقط بل والمجتمع الدولي أيضا ومن خلال هذا البحث نحاول الاجابة على الاشكاليات المطروحة.