أهمية تناول الموجود للدلالة على مستوىً للتحليل

يرمي البحث إلى تعميق الفهم للظاهرة الوقفية من خلال التقصي الجاد بما يتجاوز الأشكال المؤسسية المرجعية المطروحة في أوساط فقة المعاملات المالية والاقتصاد والتمويل. وتتحدد مشكلة البحث في السؤال الآتي: كيف يمكن التعمّق في تحليل الظاهرة الوقفية وسبر أغوارها بتجاوز المكتوب واستثمار الموجود؟ وتتمثل أهميته ف...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Abd al-Razzaq Belabes
Formato: article
Lenguaje:AR
Publicado: International Institute of Islamic Thought 2020
Materias:
L
Acceso en línea:https://doaj.org/article/d2e432c53c894a098f210834ed62af71
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:يرمي البحث إلى تعميق الفهم للظاهرة الوقفية من خلال التقصي الجاد بما يتجاوز الأشكال المؤسسية المرجعية المطروحة في أوساط فقة المعاملات المالية والاقتصاد والتمويل. وتتحدد مشكلة البحث في السؤال الآتي: كيف يمكن التعمّق في تحليل الظاهرة الوقفية وسبر أغوارها بتجاوز المكتوب واستثمار الموجود؟ وتتمثل أهميته في تناول الظواهر بتجاوز المكتوب بوصفه أساس المعرفة؛ والذهاب إلى أبعد من الموجود بكونه مجرّد شيء ملموس. والحصيلة النهائية لهذه المقاربة هي تجاوز الثنائية القائمة في الأدبيات الأوروبية على مفهومين متقابلين، هما: الأبستمولوجيا والأنطولوجيا، بتناول البُعد الوجودي بمثابة مستوًى للتحليل يتخطى الأطر المؤسسية المرجعية؛ مما يفتح المجال واسعًا أمام حقل معرفي جديد يتناول أساس تكوّن المجموعات البشرية، وتجدد حيويتها، واستعصائها على الزوال، على أساس أن المجتمع لا يكون مجتمعًا -بأتم معنى للكلمة- إلا إذا تمكّن من جلب منافعه ودفع مضاره.