مستوى الأداء البياني الفني في شعر زهير بن أبي سلمى

تناول البحث في البدء الأصول الفنية التي قام عليها شعرنا العربي في العصر الجاهلي, وبناء الفن الشعري العربي القديم وعراقته في مختلف العصور, والتي ما زالت تمثل المقومات الأساسية التي تعطي النص الأدبي وتغذيه, وتهبهُ جمالاً وروعةً, ورونقاً وبهاءً, مبيناً أن الأداء البياني الفني في الشّعرالجاهلي يُعد عنص...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Raad Abdel Jabbar Jawad
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
Publicado: University of Baghdad 2015
Materias:
/
P
Acceso en línea:https://doaj.org/article/e2b83067f8f44da8a759b3a0e3389f3a
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:تناول البحث في البدء الأصول الفنية التي قام عليها شعرنا العربي في العصر الجاهلي, وبناء الفن الشعري العربي القديم وعراقته في مختلف العصور, والتي ما زالت تمثل المقومات الأساسية التي تعطي النص الأدبي وتغذيه, وتهبهُ جمالاً وروعةً, ورونقاً وبهاءً, مبيناً أن الأداء البياني الفني في الشّعرالجاهلي يُعد عنصراً رئيساً من عناصر الشّعر, والصورة الفنية الأدائية في النص الأدبي تُعد من اهم العناصر التي تتشكل بها القصيدة  الشعرية, وتُشكل عُنصراً فنياً صرفاً في الأداء الشعري, في حين تُعد الصورة البيانية المقياس الذي يقوم عليه نجاح النص, واستعمل الشعراء العرب قبل الإسلام, فنون البيان التراثية الشائعة في صياغة صورهم الشعرية, وألقى البحث الضوء على نمط الإداء الشعري البياني عند زهير من خلال: مصادر تكوين الصور البيانية, وملامح نمط أدائه, وتوظيف الصور البيانية, وتوجه إلى جذور مصادر تكوين صوره البيانية التي تمتد جذورها في ثلاثة مصادر تمنحها معطيات الحركة الواعية, وهي التي تحدد الأبعاد الفنية للنص الأدبي الإنموذج وهذه المصادر هي: البيئة العربية الصحراوية, والشعر الجاهلي, والجو النفسي وقدرة الشاعر الفنية, وتطرق البحث إلى ملامح نمط أدائه, والتي كانت ضمن مدار العمل الفني في نماذج مرحلته, وصوره ليست إلا تشبيهات بارعة, وإستعارات مبتكرة, تدل كثرتها إنه كان يتعمدها ويخلق في فضاءاتها أجواءً خياليةً رائعةً وبارعةً, والقراءة المتأنية لنماذج مجاريه الشعرية توحي أن زهيراً إتقن لون التشبيه والإستعارة إتقاناً, وجُلُها فيها تنقيح وتجويد, وتوجه البحث إلى توظيف شاعرنا الصورة البيانية والتي شملت ثلاثة أنماط: التشبيه والإستدارات التشبيهية والإستعارات, وخلُص إلى أن زهيراً واحد من فحول مرحلة فنية ناضجة, وبرزت في أدائه سمات مدرسة فنية أصيلة, وحقق من خلال عنايته بتنقية شعره ونخله وتهذيبه, ظواهر فنية بعينها من الفنون البيانية كالتشبيه وتفريعاته, والإستعارة وغيرها من أشكال البيان المختلفة, وإن اللون المهيمن على صوره الشعرية هو التشبيه, وإتقن لون التشبيه من حيث كُثرة الصور, وكثـُرت التشبيهات عنده كُثـرة مفرطة, وجُل صوره ليست غير تشبيهات مادية حسية بارعة مبتكرة, تدل كُثرتها على أنه كان يتعمدها, وأجاد الإستدارات التشبيهية, وشكل هذا الأداء ظاهرة فنية في شعره, ويُعد تعدد المشبه به في التشبيه الواحد على ثراء وعمق في المعنى, وأبدعت شخصيته بشكل جلي في تناول فن الإستعارة في عملية تشكيل الصيغة الشعرية, وبرز في أدائه تحولٌ من فن التشبيه الى فن الإستعارة بنوعيها  التصريحية والمكنية, والتصريحية منها أكثر غلبة إذا توخينا الدقة, وإن جُلَ إستعاراته فيها تنقيح وتجويد وتحبير.