اختيار افضل موقع لاستغلال طاقة الرياح في العراق باعتماد نظم المعلومات الجغرافية

في الوقت الذي تعددت فروع العلم والتخصصات وتباينت اهدافها واصبح اثرها في حل مشكلات المجتمع في مختلف المجالات احد اهم تلك الاهداف، فان علم المناخ التطبيقي احد تلك العلوم الذي قام بدراسة العناصر والظواهر المناخية وتحليلها وبيان اثرها في نواحي الحياة المختلفة ولا سيما الاقتصادية منها وكيفية الاستفادة م...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autores principales: wasan shehab Ahmad, Azhar S. Hadi
Formato: article
Lenguaje:AR
EN
Publicado: University of Baghdad 2015
Materias:
/
P
Acceso en línea:https://doaj.org/article/f6964601f8b445629f0653333a35704c
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:في الوقت الذي تعددت فروع العلم والتخصصات وتباينت اهدافها واصبح اثرها في حل مشكلات المجتمع في مختلف المجالات احد اهم تلك الاهداف، فان علم المناخ التطبيقي احد تلك العلوم الذي قام بدراسة العناصر والظواهر المناخية وتحليلها وبيان اثرها في نواحي الحياة المختلفة ولا سيما الاقتصادية منها وكيفية الاستفادة منها في تطوير تلك الجوانب، ولم يقف أثر علم المناخ التطبيقي على هذا فحسب، بل اتخذ وظيفة ابعد من ذلك وهي كيفية استغلال العناصر المناخية في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية، وكان استثمار الاشعاع الشمسي والرياح في مجال توليد الطاقة احد هذه المجالات، وساعد التطور التقني وما تحقق من تقدم في مجال المعلومات والتحليل المكاني على فتح افاقاً واسعة في مجال الدراسات التطبيقية.     يُعد البحث جانباً تطبيقياً مهماً من جوانب الدراسات والتحليل المكاني إذ يهدف الى كيفية اختيار افضل موقع في العراق يمكن ان  يستثمر لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح باعتماد تقانات نظم المعلومات الجغرافية. إنّ التخطيط لإقامة مزرعة لإنتاج الطاقة الكهربائية باعتماد طاقة الرياح لا يتوقف على سرعة الرياح فحسب وان كانت العامل الرئيس في الاختيار الا ان هناك شروطاً اخرى يجب ان تتميز بها المنطقة المختارة منها استواء المنطقة وقلة انحدارها وبعدها عن المسطحات المائية ومجاري الانهار، وقربها من شبكة طرق النقل العامة لسهولة نقل المعدات، وشبكة نقل الطاقة الكهربائية لتسهيل عملية الربط، وبناء على هذه المواصفات وبالاعتماد على برنامج(Arc GIS) في تمثيل تلك الضوابط على خرائط واجراء عملية التصنيف ومن ثم اجراء التطابق لتظهر المنطقة الاكثر ملائمة إذ تحتل اجزاء من محافظات(واسط، السماوة، ذي قار، ميسان، البصرة). وبمساحة قدرها(921كم2).